نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 401
غرزها اخضر النواجذ نسا ... ف يخول الفصال بالقدم
يخول من حسن القيام عليها، يقال فلان خال مال إذا كان مصلحاً له.
وقال آخر:
تسمنها بأخثر حلبتيها ... ومولاك الأحم له سعار
الأحم من الحميم كما يقال الأقرب من القرابة، أي ترد لبنها فيها، سعار تسعر من الجوع، وتحرق، وقال آخر:
مسعورة إن غرثت لم تشبع
أي ملتهبة من الجوع، وقال النمر:
أرى أمنا أضحت علينا كأنما ... تجللها من نافض الورد أفكل
يعني امرأته والعرب تقول للرجل يضيفهم أبونا ولامرأته أمنا ويقال هو أبو الأضياف، أي كأنما أصابتها رعدة لما رأتنا نسقي الألبان ولا ندعها لها.
وما قمعنا فيها الوطاب وحولنا ... بيوت علينا كلها فوه مقبل
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 401