نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 399
يهل ويسعى بالمصابيح حولها ... لها أمر حزم لا يفرق مجمع
يمد لهم بالماء لا من هوانهم ... ولكن إذا ما ضاق شي يوسع
ويروي: بالمصابيح وسطها، قوله يهل أي يدعو بعضنا بعضاً نقول هاتوا ما عندكم، والمصابيح واحدها مصبح وهو الإناء الذي يصبح فيه ويقال مصباح، لها أمر حزم أي أصحابها يحزمون، مجمع صواب أجمعت الأمر، وقال آخر وذكر امرأة:
من المهديات الماء بالماء بعدما ... زمى بالمقاري كل قار ومعتم
هذه امرأة سخية تهدي المرق وتصب عليه الماء ليكثر فتهديه، والمقاري الجفان ولك ما يقري فيه الواحد مقرى والمعتم المبطئ القري. وقال آخر:
ما زلت أسعى معهم وألتبط ... حتى إذا جن الظلام المختلط
جاؤوا بضيح هل رأيت الذئب قط
يريد لبناً أورق من كثرة مائه، وأنشد ابن الأعرابي:
شربنا فلم نهجأ من الجوع نقرةً ... سماراً كإبط الذئب سوداً حواجره
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 399