نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 394
وقال آخر يمدح قوماً:
ترى فصلانهم في الورد هزلي ... وتسمن في المقاري والحبال
الورد حيث ترد الماء، يقول إذا وردت الماء سقوا الناس من ألبانها وتركوا الفصلان فتهزل وإن جاءهم سائل لم يقرنوا له إلا سميناً ولا يقرون الأضياف إلا سميناً.
وقال أوس:
نحل الديار وراء الديا ... ر ثم نجعجع فيها الجزر
يقول نحن من عزنا وكثرتنا ننزل حياً وراء حي، نجعجع نحبسها حتى تنحر وكل محبس جعجاع، ومنه قول أبي قيس ابن الأسلت:
من يذق الحرب يجد طعمها ... مراً وتتركه بجعجاع
أي تدعه في ضيق ومثل هذا.
لففنا البيوت بالبيوت فأصبحوا
وأنشد ابن الأعرابي:
ومفرهة تامك نيها ... تزين إذا ما تساق العشارا
لقيت قوائمها أربعاً ... فعدن ثلاث وعادت ضمار
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 394