نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 392
وقال رجل من بني عكل:
ولا يتحشى الفحل إن أعرضت به ... ولا يمنع المرباع منه فصيلها
يتحشى يباليه من حاشى يحاش، يقال: شتمتهم فما تحشيت منهم أحداً وما حاشيت ما باليت، أعرضت به أي جعلته في عرضها والمرباع التي تنتج في أول الربيع، يقول ينجرها ولا يمنعها منه ولدها فيدعها له تغذوه، وقال المرار:
لا تتقيني الشول بالفحل دونها ... ولا يأخذ الارماح لي ما أطارد
أي لا تتستر بالفحل فإذا نظرت إليه امتنعت من عقرها والأرماح حسنها وسمنها، ومثله:
لا أخون الخليل ما حفظ العهد ... ولا تأخذ الرماح لقاحي
وقالت ليلى الأخيلية ترثي توبة وتذكر الإبل:
إذا ما رأته مقبلاً بسلاحه ... تقته الخفاف بالثقال البهارز
البهرزة الجسيمة الغليظة. وقال عتيبة بن مرداس:
وما أتقى الساق التي تتقي بها ... إذا ما تفادي الراتكات من العقر
أراد ساق الفحل والناقة الكريمة أي لا أمتنع من ضرب الساق التي تتقي بها، وقال ابن أحمر:
ويوم قتام مزمهر وهبوة ... جلوت بمرباع تزين المتاليا
أي ذهبت بغبرة البؤس فيه ما نحرت، والمرباع التي تنتج في أول الربيع والمتلية واحدة المتالي، مزمهر من المزمهرير، وقال الفرزدق:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 392