نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 373
فقلت أشيعا مشّرا القدرِ حولنا ... وأي زمانٍ قدرنا لم تمشّر
مشرت اللحم قسمته، وقال آخر:
ألا إن قومي لا تلطُّ قدورُهم ... ولكنما يوقَدنَ بالعِذاراتِ
تلط تستر وأنشد:
كما لُطّ بالاستارِ دونَ العرائسِ
يقال ألط فلان إذا ساتر وفلان يلط دون الحق بالباطل أي يستر.
وقال بشر:
فكانوا كذاتِ القدرِ لم تدرِ إذ غلتْ ... أتنزلها مذمومةً أم تُذيبُها
تذيبها تنهبها يقال أذاب علينا بنو فلان إذا أغاروا عليهم فأخذوا مالهم، يقول لما رأونا تحيروا ودهشوا فلم يدروا ما يصنعون كسالئة فسدت عليها زبدتها فلم تدر ما تصنع أتنزل القدر مذمومة أم تقسم ما فيها.
وقال أعشى باهلة:
لا يعجلُ القومَ أن تغلي مراجلُهم ... ويدلجُ الليلُ حتى يُفسحُ البصرُ
يقول هو رابط الجأش فإذا أغار عليه قوم وأصحابه يطبخون لم يفزعه ذلك حتى يعجلهم عن الطبيخ، ويسير بالليل حتى يفسح البصر
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 373