نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 371
ثلاثٌ صَلَينَ النارَ حولاً وأرزمتْ ... عليهن رجزاء القيام هدوجُ
أرزمت صوتت وأصله إرزام الناقة يعني قدراً غلت على الأثافي ورجزاء القيام من ثقلها والرجزاء من الإبل التي إذا أرادت النهوض أرعدت فخذاها، وهدوج في صوتها تهدج في غليانها.
وقال جرير:
إذا لم يُدِرّوا عاتماً عطفت له ... سريعةُ أبشارِ اللقاحِ درورُ
يقول إذا لم يكن لبن نصبوا للضيف قدراً، والعاتم هاهنا ناقة تحلب عتمة، وسريعة إبشار اللقاح يعني قدراً شبهها بناقة بها حمل إذا ألقي فيها اللحم ويقال أبشرته وبشرته بمعنى واحد.
وقال لبيد:
وأعطوا حقوقاً ضمّنوها وراثة ... عظامِ الجفانِ والصيام الحوافلا
تُوزّع صَرّاد الشمالِ جفانُهم ... إذا أصبحتْ نجدٌ تسوقُ الأفائلا
الصيام الحوافل يريد القدور الممتلئة، توزع تطرد، والصراد السحاب البارد الذي لا ماء فيه أي ترد حفانهم الشمال بالإطعام وأصبح أهل نجد يسوقون الفصلان لأنها أضعف على البرد، والأفائل قطع السحاب تنفيه الشمال.
وقال أيضاً:
وأبذلُ سوام القدرِ إ ... نّ سواءها دهماً وجونا
ذو القدرِ إن نضجتْ وعجّ ... ل قبله ما يشتوينا
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 371