نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 357
رازماً، والرازم المهزول الذي لا ينهض من الإبل وغيرها، وسئلت ابنة الخس هل يلقح البازل؟ قالت نعم وهو رازم، أي وإن كان لا يقدر على النهوض.
وقال ابن أحمر:
وما بيضاتُ ذي لبدٍ هجفٍّ ... سقيْنَ بزاجلٍ حتى روَينا
هجف يعني ظليماً جافياً والزاجل مني الظليم من زجله يزجله.
يظلُّ يجفهنَ بقَفْقَفيْه ... ويلحفهُنَ هفافاً ثخينا
وهو ثخين أي بعضه فوق بعض.
وضعْنَ وكلهنَ على غرارٍ ... حصانُ الجيبِ قد وسقت جَنيْنا
وضعن يعني البيضات، وهن على غرار أي على مثال في الأقدار ويقال أيضاً أنها تضع بيضها طولاً ثلاثين بيضة أو نحوها كخيط ممدود ثم تعاقب بينها في الحضن فمن ذهب إلى هذا قال في قوله - وكلهن على غرار - أي على استواء في الطول ومثال واحد لا تخرج واحدة عن الأخرى كما قال الآخر:
على غرارٍ كامتدادِ المطمرِ
يعني بيض النعام والمطمر خيط البناء، وقوله حصان الجيب يعني البيض لم يقارفن سواء، وسقت جنيناً حملت جنيناً، والقول في البيض هو الأول أنهن على مقدار.
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 357