responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 326
ينّتجِن أمواتاً ويلقحنَ بعد ما ... تموتُ بلا بُضع من الفحلِ ملقحِ
يعن البيض، والبضع النكاح.
سماويةُ زغبٍ كأن شكيرَها ... صماليخٌ معهودُ النصيّ المجلَّحِ
سماوية منسوبة إلى السماوة، شكيرها صغار ريشها، والنصي نبت، والصماليخ ما خرج من رؤوسه بعد الأكل، المعهود الذي أصابه العهاد وهو من المطر، والمجلح الذي أكل.
تجوب بهنَ البيدُ صغواء شفَّها ... تباعد أظماء الغِوارِ الملّوحِ
الأظماء أوقات الشرب، والغوار من الغور وهو البعد، الملوح العطش.
من الهُوذ كدراءِ السراةِ ولونِها ... خصيف كلون الحَيقُطانِ المسّيحِ
الهوذة جمع هَوذة وهي القطاة الأنثى، خصيف لونان مختلطان أي فيها لون آخر أسود يضرب إلى الحمرة، والسراة الظهر، والحيقطان ذكر الدراج، والمسيح المخطط.
أصابت نطافاً وسط آثارٍ أذؤبٍ ... من الليلِ في جنبي مديّ ومَسلَحِ
أذؤب جمع ذئب، مديّ حوض صغير، ويروي: أسآر أذؤب جمع سؤر، وقال رؤبة وذكر مهمها:
يشأى القطا أسداسَه ويُجذمُه ... إلى أجُونِ الماءِ داو أسدمُهُ
يشأى القطا أي يسبقه هذا المهمة فلا يستطيع أن يقطعه، ويجذمه القطا أي سيره فيه إجذام: وقوله أسداسه أي يصيب الماء فيه سدساً

نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست