نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 286
من ريشه دون الريشات العشر اللواتي يكن في مقدم الجناح، والقرم الذي يشتهي اللحم، أراد: ولي الخرب ليسبق الأجدل، شبّه سرعتهن بسرعة هذا الصقر القرم حين ولى الخرب ليسبقه فطلبه.
وقال أيضاً:
كما نَفَضَ الأشباحَ بالطرفِ غدوة ... من الطيرِ أقني أشهل العين واقعُ
يقال: انفض الأرض أي انظر هل ترى فيها عدوّاً أو صيداً، أقنى في أنفه قنا، وقال الراعي يصف البازي:
مملمٌ كمُدقّ الهضبِ منصلتٍ ... إذا تفرّقنَ عنه وهو مندفعُ
يسبقنَ بالقصدِ والإيغالِ كرّته ... ولا يكادُ إذا ما فاتَ رتجعُ
يقول إذا حمل البازي فجاوزهن قصدن وحمل هو فأخطأ فمضى، يقول إذا مضى مضيّه لم يكد يرجع من شدة حمله وكذلك البازي:
وظل بالحزنِ لا يَصري أرانبه ... من حدِ أظفارِه الجُحرانُ والقَلَعُ
الجحران الجِحرة والقلع جمع قلعة وهو البل، لا يصري لا ينجي.
وقال أبو النجم وذكر راعي الإبل:
صُلب العصا جافٌ عن التغزلِ ... كالصقرِ يجفو عن طِراد الدُّخْلِ
يقول لا يحسن مغازلة النساء يجفو عن ذلك كما يجفو الصقر عن صيد الدخل، هو ابن تمرة. وقال عنتر وذكر فرساً:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 286