نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 268
وكانوا إذا دخل أحدهم قرية خاف منالجن أهلها أو من وباء الحاضرة أشد الخوف إلا أن يقف على باب القرية فيعشر كما يعشّر الحمار في نهيقه ويعلق عليه كعب أرنب، وقال آخر:
ولا ينفعُ التعشيرُ في بابِ قريةٍ ... ولا دعدعٌ يغني ولا كعبُ أرنبِ
دعدع كلمة تقال عند العِثار، وقالت امرأة يهودية:
وليس لوالدةٍ نفثها ... ولا قولها لابنها دعدعِ
فربكَ يحدث أحواله ... وربكَ أعلمُ بالمَصرعِ
وقال آخر:
هل ينفعنَكَ اليوم إن همَّتْ بهم ... كثرةٌ ما توصى وتَعقاد الرَتَمِ
الرتم شجر وكان الرجل إذا خرج في سفر عمد إلى هذا الشجر فعقد بعض أغصانه ببعض فإذا رجع من سفره وأصابه على تلك الحال قال لم تخني امرأتي وإن أصابه قد انحلّ قال خانتني، وأنشد:
إلى سنا نار وقودها الرتم
وهذا من فعلهم كالزجر، وقال آخر:
يزيلُ على غِرّاتِ أشوسٍ يتَّقى ... يرى الطيرَ لو يحزو له الطيرَ عائف
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 268