نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 262
إذا ما نزلنا قاتلت عن ظهورِها ... حراجيجُ أمثالِ الأهلة شُسَّف
يقول يقع الغربان على دبرها فتقاتل عن ظهورها، وحراجيج مرفوع لأنها فاعلة ولم يذكر المفعول، شسف يابسة، وقال الأخطل وذكر إبلاً:
إذا كلفوهُنَ الفيافي لم يزل ... غرابٌ على عوجاءٍ منهن أو سَقب
عوجاء اعوجت من الهزال، والسقب الصغير، يقول هن يتقدمن فيقع الغربان على الدبرة منهن والجنين الذي تلقيه، وقال يصف نساءً:
نواعمٌ لم يقظنَ بجُدّ مَقل ... ولم يقذفنَ عن حفّضٍ غرابا
الجد البئر جيدة الموضع من الكلاء، والحفض البعير الذي يحمل عليه القوم متاعهم وكل ردى وسقط من متاع أو غيره فهو حفض، والغراب يقع على البعير الدبر يقول فهن لا يرمين الغراب لأنهن خفرات.
الأبيات في التطير من الغربان وغيرها
قال المرقش - السدوسي:
ولقد غدوتُ وكنتُ لا ... أغدو على واقٍ وحاتمِ
فإذا الأشائمُ كالأيا ... من والأيامنُ كالأشائمِ
الحاتم الغراب لأنه يحتم بالبين والفراق، وقال عوف بن الخرِع:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 262