نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 245
القرن الكنانة، يقول ضموا إليكم الرماة، ويكون أيضاً أن يضموا إليهم كلهم ذي قرن من أبلهم والقرن الحبل، وروى الأصمعي: وزموا كل ذي قرن - يقول اجعلوا الأوتار في أفواق سهامكم، ويقال يصف مخالبه:
بسُمر كالمجالقِ في فُتوخٍ ... يقيها قَضةَ الأرضِ الدخيسُ
السمر المخالب، والمحالق المواسي شبهها بها في حدتها، ويروى كالمعابل وهي نصال سهام، لي فتوخ في استرخاء ولين، والقضة الحصى الصغار، والدخيس اللحم الذي في كفيه.
كأنّ بنحرهِ وبمنكبيْه ... عبيراً بات تعبؤه عروسُ
العبير عند العرب الزعفِران، تعبؤه تهيئه.
وقال يصف الأسد وما في عرينه:
ومن فلائلٍ هامَ القومُ محتلِقاً ... بمستحى من أمينِ الجلدِ إتعابا
الفلائل واحدتها فليلة وهي الخصلة من الشعر، بمستحى أي بمقشور من الجلد قشر بإتعاب وهو مفتعل من سحوت القرطاس أي قشرته.
ومن سرابيلِ أهبابٍ مضرّجةٍ ... بصائكٍ من دمِ الأجوافِ قد رابا
أهباب أخلاق من الثياب والصائك الدم الذي له ريح، راب أي غلظ كما يروب اللبن.
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 245