نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 241
فجاءا بخرشاوى، شعيرٍ عليهما ... كراديسٍ من أوصال أعقد سافدِ
الأعقد الكلب الرافع ذنبه على ظهره وإذا كان سافداً فهو أشد لهزاله وأخبث للحمه، أخبرك أنه قرى ذيفه لحم كلب، وقال ابن الأعرابي أراد تيساً. وقال مساور بن هند:
إذا أسدية ولدت غلاماً ... فبشرها بلؤم من الغلامِ
يخرّسها نساء بني دُبير ... بأخبث ما يجدنَ من الطعامِ
ترى أظفارَ أعقد ملقياتٍ ... براثنُها على وضَمِ الثُمامِ
يخرسها من الخرسة وهو ما تطعمه النساء يريد أنها تطعم لحم الكلب.
وقال الفرزدق:
إذا أسدى جاعَ يوماً ببلدةٍ ... وكان سميناً كلبُه فهو آكله
وقال مساور:
بني أسدٍ إن تُمحل العامُ فقَعس ... فهذا إذاً دهرُ الكلابِ وعامُها
وقول العرب في مثل أمثالها " فلان يثير الكلاب عن مرابضها " يراد به لؤمه وطمعه وأنه يثيرها يطمع أن يجد في مواضعها شيئاً يأكله، ومن أمثالهم " ألأم من كلب على عَرق " ومن أمثالهم " سمن كلب في جوع أهله " وذلك إذا وقع في الإبل السُواف فماتت فأكل، وأنشدني الرياشي:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 241