نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 238
وقال الحطيئة:
دفعَت إليه وهو يخنقُ كلبه ... ألا كلُ كلبٍ لا أبا لك نابحُ
وقال الكميت:
وأحلب إسمعيل فيها ومنذر ... بأوبط من كيدِ الفراشةِ والجُعَلِ
ليستبعيا كلباً بهيماً مخزّماً ... ومن يك أفيالاً أبوته يفِلِ
أحلب أعان، أوبط أضعف، يستبعيا يستعينا وأصل البعو الجناية يقال بعا عليهم فهو باع، بهيم أسود لا لون فيه غير لونه وجعله كذلك لأنه يقال إن الأسود البهيم شيطان، مخزم خزم أنفه بخزامة من ذله، شبه رجلاً بهذا الكلب، والأفيال واحدهم فيل وهو الكثير الخطأ، وأبوته آباؤه جمع أبا على فعولة كما يقال صقر وصقورة وحمو وحموة وكذلك أب وأبوة.
أنشد أبو عبيدة:
أرسلت أسداً على سودِ الكلابِ فقد ... أمسى شريدُهم في الأرض فُلاّد
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 238