نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 207
فبتُ على رحلي وباتَ مكانهُ ... أراقبُ ردفي تارة وأباصرهُ
أراقبُ رِد في خشيةَ أن يخونني ... وفي منكبي إن حاولَ الغدرُ زاجرهُ
يعني أن في منكبه سيفه.
فلما ورَدنا الماءَ فرّق بيننا ... وكل دعت أهواؤه وأواصرهُ
وقمتُ أصلي وهو ملقي كأنه ... لجامُ جوادٍ قد تحنت مكاسرهُ
أنشد للعبدي وذكر ناقة - وهو المثقب:
كأنّ مناخَها ملقي لجامٍ ... على معزائها وعلى الوجينِ
فقلتُ له خذ مزودي فاستعن به ... على الدهرِ إن الدهرَ جمٌ بوادرهُ
فعهدي به قد جاوزَ الماءَ صادِراً ... يجرّ جرابي تارة ويناثرهُ
وقال النجاشي وذكر ماء:
وماء كلونِ البولِ قد عاد آجناً ... قليلٌ به الأصوات ذي كلأ مخلي
لقيتُ عليه الذئبَ يعوي كأنه ... خليعٌ خلا من كلِ مالٍ ومن أهلِ
فقلتُ له يا ذئبَ هل لك في أخٍ ... يواسي بلا أثرٍ عليك ولا بخلِ
فقالَ هداكَ اللهُ إنكَ إنما ... دعوتُ لما لم يأته سبعٌ قبلي
فلستُ بآتيهِ ولا أستطيعهُ ... ولاكِ اسقني إن كان ماؤك ذا فضلِ
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 207