responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 195
تلومُ ولو كان ابنها قنِعت به ... إذا هبَّ أرواحُ الشتاء الزعازعُ
يريد لو كان الذئب ابنها قنعت به لما يسرق من أغنام الناس ويأتيها به.
فقامتْ تعْشى ساعةَ ما تطيقُها ... من الدهرِ نامتها الكلابُ الظوالعُ
الظالع من الكلاب لا ينام إلا بعد أن تنام الكلاب لأنه ينتظر أن تسفد الكلاب ثم يسفد هو بعدها لضعفه وظلعه، وفي مثل للعرب " افعل ذلك إذا نام ظالع الكلاب ".
رأته فشكّتْ وهو أطحلٌ مائلٌ ... إلى الأرضِ مثنّى إليه الأكارعُ
يقول رأته وقد ربض قوضع قوائمه بعضها على بعض على بعض فشكت فيه أهو الذئب أم غيره، أطحل في لونه يضرب إلى السواد.
طوِي البطنُ الأمنُ مصير يبله ... دم الجوفِ أو سؤر من الحوضِ ناقعُ
المصير واحد مصران والمصارين جمع الجمع، يقول ليس في جوفه شيء من الطعم إنما هو مصيره الذي يبله دم جوفه أو شيء يناله من الماء.
ترى طَرفيْه يعسلان كلاهما ... كما اهتزَّ عودُ الساسمِ المتتايعُ
يعني مقدمه ومؤخره وذلك من لين ظهره.
إذا خافَ جوْراً من عدوٍّ رمَتْ به ... قصايته والجانبُ المتواسعُ

نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست