نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 152
طامحة الطرف نباة الفائل
نباة مشرفة والفائل والفال واحد، أراد مشرفة موضع الفال وقال طفيل:
على كلِ مَنشقٍ نساها طمْرة ... ومنجردٍ كأنه تيسٌ حُلّبُ
منشق نساها يريد به موضع نساها، منشق لأنها سمينة فقد انفلقت فخذاها كما يقال فلان شديد الاخدع يراد شديد العنق، والأخدع عرق في العنق، وفلان شديد الأبهر وهو عرق في الظهر يريد الظهر.
وقال النابغة - الجعدي:
فليقُ النِسا حبِطُ الموقفينِ ... يستنُ كالتيسِ في الحلَّبِ
فليق النسا مثل منشق النسا، والموقف ما دخل في وسط الشاكلة إلى منتهى الأطرة من منتهى الخاصرة، أراد أنه منتفج وقال أبو ذؤيب:
متفلقٌ أنساؤها عن قانى ... كالقُرطِ صاوٍ غُبره لا يُرضعُ
تفلقت أنساؤها عن ضرع أحمر كالقرط في صغره، وصاو يابس، والغبر بقية اللبن، وإنما أراد أنها لم تحمل وإذا لم تحمل كان أصلب لها، ومثله في الكلام " فلان لا يرجى خيره " أي ليس له خير يرجى.
وقال دكين:
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 152