نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 146
خظاتا فيه قولان أنه أراد خظاتان كما قال أبو داود: ومتنان خظاتان، فحذف نون الاثنين يقال متن خظاة ومتنة خظاة، والآخر أنه أراد خظتا أي ارتفعتا فاضطر فزاد ألفاً، والقول الأول أجود، وقوله " كما أكب على ساعديه النمر " أراد كأن فوق متنها نمراً باركاً لكثرة لحم المتن وقال:
كميتٌ يَزّلُ اللِبْدَ عن حالِ مَتْنِهِ ... كَما زَلَّتِ الصَّفْوأَ بِالمُتَنَزَّلِ
حال متنه موضع اللبد، قال الأصمعي لم أسمع به إلا في هذا البيت، وشبه زليل اللبد عنه بصخرة تزل في هبوط، وقال أوس:
كميتٌ يَزلُ اللِبَد عن دأياتها ... كما زلّ عن عظمِ الشجيجِ المُحارفُ
الدأيات الفقار، وقال علقمة:
وجوفٌ هوا تحت متنٍ كأنه ... من الهضبةِ الخلقاءِ زُحلوقٌ مَلعَبُ
وقال خداش بن زهير:
دحِض السراةُ إذا علوتَ سَراته ... صافي الأديمِ صبيحة الأعمالِ
السراة الظهر، أي لا يثبت فوقه شيء لملاسته يزلق عنه، وقال عمرو بن معدي كرب:
وعجِلِزة يزل اللِبد عنها
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 146