نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 130
يقول: هو أملس قصير الشعر وكأن جؤجؤه صلاية، ورقة الجؤجؤ عندهم محمود، مخضوب بدم الصيد.
وقال أبو داود:
يهزّ العنقَ الأجرَ ... دفى مستأ من الشَّعْبِ
مع الحاركِ مخشوش ... يجنبٍ مُجَفر رَحْبِ
يقول إذا سار هز عنقه، والأجرد الأملس قصير الشعر، والعنق يؤنث ويذكر يقول قد ركب في أصلٍ وتين، والشعب الوصل المركب في الحارك وهو موصل العنق مع الكاهل، والمخشوش المدخل فيه كما يدخل الخشاش.
وقال أبو النجم:
في مُفْرع الكتفيْن حلو عطَلُه ... سوند في هادٍ كثيفٍ خَلله
مفرع مشرف، الأصمعي: عطله عنقه يقال شاة حسنة العطل أي العنق وأصل ذلك العنق التي لا حلى عليها ويقال عطله جسمه ومجرده.
وقال خالد بن كلثوم: عطله ضمره وذهاب لحمه، يقول: هو حلو في الضمر فكيف في السمن، سوند رفع وضم بعضه إلى بعض، في هاد أي مع هاد وهو العنق، كثيف خلله يقول هو مكتنز ما بين الأضلاع والفقَر.
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 130