نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 124
هرِيت قصير عِذار اللجامِ ... أسيل طويل عِذار الرسَنِ
لم يرد بقوله قصير اللجام أنه قصير الخد وكيف يكون ذلك وهو يقول أسيل طويل عذار الرسن، ولكنه أراد أنه هريت وأن مشق شدقيه من الجانبين مستطيل فقد قصر عذار لجامه، ثم قال طويل عذار الرسن لأن الرسن لا يدخل في فيه شيء منه كما يدخل فأس اللجام فعذار رسنه طويل لطول خده، وقال أبو داود:
ترى فاه إذا أقبلَ ... مثل السلقِ الجدْبِ
السلق جانب الوادي إلى الأرض.
وقال أيضاً:
وهي شَوهأُ كالجُوالقِ فوهاً ... مستجاف يضل فيه الشكيمُ
قال أبو عبيدة: شَوهاء واسعة الفم والمنخرين.
وقال المنتجع: هي الرائعة في الحسن. ومنه قولهم لا تشوه إذا قال ما أحسنك أي لا تصبني بعين، وقيل: شوهاء طويلة، ومستجاف مثل أجوف، والشكيم فأس اللجام، يضل فيه لسعته.
وقال طفيل:
كأنّ على أعطافهِ ثوبَ مائحٍ ... وإن يُلق كلبٌ بين لحْييه يذهبُ
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 124