responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 75
الزباء بالهدايا والألطاف فَقَالَ يَا قصير كَيفَ مَا ترى
الْخَاء مَعَ اللَّام

271 - خلاؤك اقنى لحيائك أَي أجمع من قناه يقنوه وَيجوز أَن يكون من قنى الْحيَاء إِذا لزمَه كَقَوْلِه
(الْكَامِل)
(فأقنى حياءك لَا ابالك إِنَّنِي ... فِي أَرض فَارس موثق أحوالا)
وَالْمعْنَى أَنَّك إِذا خلوت كنت أقل غَضبا وأذاة للنَّاس يضْرب فِي ذمّ المخالطة وَمَا فِيهَا من مشارة النَّاس
272 - خلالك الجو فبيضى واصفرى هُوَ من قَول طرفَة
(الرجز)
(يَا لَك من قنبرة بِمَعْمَر ... خلا لَك الجو فبيضى واصفرى)
(ونقرى مَا شِئْت أَن تنقرى ... قد رفع الفخ فَمَاذَا تحذرى)
(وَرجع الصَّائِد عَنْك فابشرى ... )
قَالَهَا وَهُوَ ابْن سبع سِنِين وَذَلِكَ أَنه خرج مَعَ صويحب لَهُ إِلَى مَكَان كَانَا

نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست