responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 440
سفرجلة جمعت أربعا ... فكان لها كلّ معنى عجيب
صفار النّضار وطعم العقار ... ولون المحبّ وريح الحبيب
وقيل في الكمثرى:
وكمّثرى لذيذ الطعم حلو ... شهي جاء من دوح الجنان
مناقير الطيور إذا اقتتلنا ... مغبرة بلون الزعفران
ابن برغش متغزلا:
وكمثرى سباني منه طعم ... كطعم الشّهد شيب بماء ورد «1»
لذيذ خلقه لما أتانا ... نهود السمر في معنى وقدّ
وما قيل في المشمش:
بدا مشمش الأشجار يذكو شهابه ... على غصن أغصان من الروض ميّد «2»
حكى وحكت أشجاره في اخضراره ... جلاجل تبر في قباب زبرجد «3»
ما قيل في الإجاص:
أنظر إلى شجر الإجاص قد حملت ... أغصانه ثمرا ناهيك من ثمر
تراه في أخضر الأوراق مستترا ... كما اختبى الزنج في خضر من الأزر
ما قيل في الخوخ:
أهدى إليّ الصديق خوخا ... منظره منظر أنيق
من كل مخصوصة بحسن ... معناه في مثلها دقيق
حمراء صفراء مستعير ... بهجتها التبر والعقيق
كوجنة مسّها خلوق «4» ... فزال عن بعضها الخلوق «5»
وما قيل في الفستق:
تفكرت في معنى الثمار فلم أجد ... لها ثمرا يبدو بحسن مجرّد
سوى الفستق الرطب الجني فإنّه ... زها بمعان زيّنت بتجرّد
غلالة مرجان على جسم فضّة ... وأحشاء ياقوت وقلب زبرجد
ومما قيل في البندق:
ولقد شربت مع الحبيب مدامة ... حمراء صافية بغير مزاج
فتفضل الظبي البهيّ ببندق ... شبّهته ببنادق من ساج
فكسرته فوجدت ثوبا أحمرا ... قد لفّ فيه بنادق من عاج
ومما قيل في النبق:
وسدرة كلّ يوم ... من حسنها في فنون
كأنّما النبق فيها ... وقد حلا في العيون
جلاجل من نضار ... قد علقت في الغصون
ومما قيل في اللوز:
ومهد إلينا لوزة قد تضمّنت ... لمبصرها قلبين فيها تلاصقا
كأنّهما حبّان فازا بخلوة ... على رقبة في مجلس فتعانقا
في العنب لبعضهم:
هدية شرّفتنا من أخ ثقة ... نعم الهدية إذا وافتك من يده
نوعان من عنب جاءا على طبق ... كأنّ طيبهما من طيب محتده
فأبيض العين يحكي لون أبيضه ... وأسود العين يحكي لون أسوده
وقال في قصب السكر:
ورماح لغير طعن وضرب ... بل لأكل ومص لب ورشف

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست