responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 433
وقال آخر:
وقائلة ما بال دمعك أبيض ... فقلت لها يا علو هذا الذي بقي
ألم تعلمي أنّ البكا طال عمره ... فشابت دموعي عندما شاب مفرقي
وعمّا قليل لا دموع ولا دما ... ولم يبق إلّا لوعتي وتحرّقي
وقال آخر:
ولم أر مثلي غار من طول ليله ... عليه لأنّ الليل يعشقه معي
وما زلت أبكي في دجى الليل صبوة ... من الوجد حتى ابيضّ من فيض أدمعي
وقال أخر:
رجوت طيف خيال ... وكيف لي بهجوع
والذاريات جفوني ... والمرسلات دموعي «1»
وقال آخر:
يا نازح الطيف من نومي يعاودني ... فقد بكيت لفرط النازحين دما
أوجبت غسلا على عيني بأدمعها ... فكيف وهي التي لم تبلغ الحلما
وقال آخر:
ارحم رحمت لوعتي ... وابعث خيالك في الكرى
ودموع عيني لا تسل ... عن حالها يا ما جرى
وقال آخر:
أملت أن تتعطفوا بوصالكم ... فرأيت من هجرانكم ما لا أرى
وعلمت أن فراقكم لا بدّ أن ... يجري به دمعي دما وكذا جرى
وقال آخر:
إنّ عيني مذ غاب شخصك عنها ... يأمر السهد في كراها وينهى
بدموع كأنّهنّ الغوادي ... لا تسل ما جرى على الخد منها
وقال آخر:
يقولون لي والدمع قرّح مقلتي ... بنار أسى من حبّة القلب تقدح
أدمعك جمر قلت لا تتعجبوا ... فكلّ وعاء بالذي فيه ينضح
وقال البدر الذهبي:
قالوا تباكى بالدموع وما بكى ... بدم على عيش تصرّم وانقضى
فأجبتهم هو من دمي لكنّه ... لما تصاعد صار يقطر أبيضا
قال ابن مطروح في الغيرة:
ولو أمسى على تلفي مصرّا ... لقلت معذبي بالله زدني
ولا تسمح بوصلك لي فإني ... أغار عليك منك فكيف منّي
وقال آخر:
أغار عليك من نظري ومنّي ... ومنك ومن مكانك والزمان
ولو أنّي خبأتك في جفوني ... إلى يوم القيامة ما كفاني
المظفر بن عمر الآمدي:
قولي لمن قد جفوني إذ لهجت بهم ... دون الأنام وخير القول أصدقه
أحبّكم وهلاكي في محبّتكم ... كعابد النار يهواها وتحرقه
وقال غيره:
لم أنس أيام الصبا والهوى ... لله أيام النجا والنجاح
ذاك زمان مرّ حلو الجنى ... ظفرت فيه بحبيب وراح
الشريف الرضي:
علّلاني بذكركم واسقياني ... وامزجا لي دمعي بكأس دهاق «2»

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست