responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 42
(حرف الكاف)
- كلوا اليوم من رزق الإله وأبشروا ... فإنّ على الخلّاق رزقكم غدا
- كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي
- كنت من كربتي أفرّ إليهم ... فهم كربتي اليوم فأين الفرار
- كانوا بني أم ففرق شملهم ... عدم العقول وخفة الأحلام
- كلّ المصائب قد تمرّ على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء
- كأنّك من كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل الأنام حبيب
- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة ... وإن ينل شبعا ينبح من الأشر
(حرف اللام)
- لعمرك ما يدري الفتى كيف يتّقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا
- لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكنّ أخلاق الرجال تضيق
- للموت فينا سهام وهي صائبة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
- لو أن خفة عقله في رجله ... سبق الغزال ولم يفته الأرنب
- لو كان ما بي في صخر لأنحله ... فكيف يحمله خلق من الطّين
- لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزوّد
- لكل امرىء حالان بؤس ونعمة ... وأعطفهم في النائبات أقاربه
(حرف الميم)
- من يحمد الناس يحمدوه ... والناس من عابهم يعاب
- من لم يعدنا إذا مرضنا ... إن مات لم نشهد الجنازه
- متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
- من كان فوق محل الشمس رتبته ... فليس يرفعه شيء ولا يضع
- من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويشقى به حتى الممات أقاربه
- ما كان في المخدع من أمركم ... فإنه في المسجد الجامع «1»
- ما قام عمرو في الولا ... ية قائما حتى قعد «2»
(حرف النون)
- نسوّد أعلاها وتأبى أصولها «3» ... وليس إلى رد الشباب سبيل
- نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بدّ من شربه
- ندمت ندامة الكسعيّ لمّا ... رأت عيناه ما صنعت يداه «4»
(حرف الهاء)
- هنّاكم الله بالدنيا ومتعكم ... بما تحب لكم منها ونرضاه
- هل بالحوادث والأيام من عجب ... أم هل إلى رد ما قد فات من طلب
- هب الدنيا تقاد إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى الزوال
- هنيئا لمن لا ذاق للدهر لوعة ... ولم تأخذ الأيام منه نصيبا
- هم يحسدوني على موتي فواحزني ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست