responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 271
وقال الراضي بالله:
قالوا الرحيل فأنشبت أظفارها ... في خدّها وقد اعتلقت خطابها
فظننت أن بنانها من فضة ... قطفت بنور بنفسج عنّابها
وقال آخر:
لما اعتنقنا للوداع وأعربت ... عبراتنا عنّا بدمع ناطق
فرقن بين محاجر ومعاجر ... وجمعن بين بنفسج وشقائق
وقال آخر:
ولما تلاقينا رأيت بنانها ... مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكفّ بعدي أهكذا ... يكون جزاء المستهام المتيّم
فقالت وأذكت في الحشى لاعج الجوى ... مقالة من بالوّد لم يتبرم
بكيت دما يوم النوى فمسحته ... بكفيّ فاحمرّت بناني من دمي
وقال آخر:
دنوت عشية التوديع منّي ... ولي عينان بالدمّ تجريان
فلم يمسحن إكراما جفوني ... ولكن رمن تخضيب البنان
ومما قيل في النحور:
قال دعبل:
أتاح لك الهوى بيضا حسانا ... تباهى بالعيون وبالنحور
نظرت إلى النحور فكدت تقضي ... فكيف إذا نظرت إلى الخصور
ومما قيل في نعت النهود:
قال العباس بن الأحنف:
والله لو أن القلوب كقلبها ... ما رقّ للولد الضعيف الوالد
جال الوشاح على قضيب زانه ... تفاح صدر ما حوته ناهد
وقال عمرو بن كلثوم:
تراك إذا دخلت على خلاء ... قد امتدت عيون الكاشحينا «1»
لنهد مثل حقّ العاج حسنا ... حصينا من أكف اللامسينا «2»
وقال آخر:
صدور فوقهن حقاق عاج ... ودرّ زانه حسن اتساق
يقول الناظرون إذا رأوه ... أهذا الحلي من هذي الحقاق
وما تلك الحقاق سوى ثدي ... جعلن من الحقاق على وفاق
نواهد لا يعدّ لهن عيب ... سوى منع المحب من العناق
وقال آخر:
لقد فتكت عيون الغيد فينا ... ببيض مرهفات وهي سود
وتطعننا القدود إذا التقينا ... بسمر من أسنّتها النهود
ومما قيل في المعاصم:
قال عمر بن أبي ربيعة:
حسروا الوجوه بأذرع ومعاصم ... ورنوا بنجل للقلوب كوالم «3»
حسروا الأكمّة عن سواعد فضة ... فكأنما انتصبت متون صوارم
ومما قيل في اعتدال القوام:
قال صلاح الدين الصفدي:
تقول له الأغصان مذ هزّ عطفه ... أتزعم أنّ اللّين عندك ما ثوى
فقم نحتكم للروض عند نسيمه ... لتقضي على من مال منا إلى الهوى
وقيل: ليس لأحد من شعراء العرب في نعت محاسن

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست