نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 30
" القاضي الجليس أمين الدين المصري ": له في المرقص:
ومن عجب أن الصوارم والقنا ... يحضن دماء والسيوف ذكور
وأعجب من ذا أنها في اكفهم ... تأجج ناراً والأكف بحور
" صنهاج ": له في المرقص قوله وقد زلزلت الأرض بمصر في أيام الحاكم:
بالحاكم العدل أضحى الدين معتلياً ... نجل الهدى وسليل السادة الصلحا
ما زلزلت مصر من كيد يراد بها ... وإنما رقصت من عدله فرحا
" هاشم بن إلياس المصري ": له في المرقص:
كأن بياض البدر من خلف نخلة ... بياض بنان في إخضرار نقوش
وقوله:
وكأنما المريخ بين نجومه ... ياقوتة في لؤلؤ متبدّد
" إبن ملنسة ": له في المرقص قوله:
والسكر في وجنته وطرفه ... يفتح ورداً ويغض نرجسا
وقوله:
إبريقنا عاكف على قدح ... تخاله الم ترضع اولدا
أو عايد من بني المجوس إذا ... توهم الكأس شعلة سجدا
" أبو والطاهر بن دواس الكاتمي ": له في المرقص:
لما رأيت البياض حين بدا ... في أسود الشعر صحت وأحزاني
هذا وحق الاله أحسبه ... أول خيط سدى من الكفن
" يعقوب بن كاس اليهود وزير العزيز ": له في المرقص قوله وقد سبق طيره طير العزيز:
قل لأمير المؤمنين الذي ... له العلا والمثل الثاقب
طائرك السابق لكنه ... لم يأت إلا وله حاجب
" الموفق أبو الحجاج بن محمد صاحب ديوان المكاتبات ": له في المرقص قوله في الشمعة:
وصعدة لدنه كالتبر بفتق في ... جنح الظلام إذا ما أبرزت فلقا
تدنو فيخترق برد الليل لهذمها ... وإن نأت رتق الأظلام ما فتقا
وتستهل بماء عند وقدتها ... كما تألق برق الغيث وأندفقا
كالصب لوناً ودمعاً والتظا وضنى ... وطاعة وسهاداً دائماً وشقا
والحب حسناً وليناً وأستوا وشذا ... وبهجة وطروفاً وأجتنا ولقا
" أبو على الأنصاري: " له في المرقص قوله في خيمة نصبها الأفضل:
ما كان يخطر في الأفكار قبلك أن ... تسمو علواً على أفق السها الخيم
حتى أتيت بها شماء شاهقة ... في مارن الدهر من تيه بها شمم
والطير قد لزمت فيها مواضعها ... لما تحقق منها أنها خدم
أخيلها خيلك اللاتي تغير بها ... فليس تنزع عنها الحزم واللجم
كأنها جنة والساكنون بها ... لا يستطيل على أعمارهم هرم
أن أنبتت أرضها زهراً فلا عجب ... وقد هممت فوقها من كفك الديم
" القاضي أبو الفتح بن قادوس ": له في المرقص:
وكلما رام نظماً في معاتبتي ... سددت فاه نظم اللثم والقبل
وبات بدر تمام الحسن معتنقي ... والشمس من فلك الكاسات لم تفل
فبت منه أرى النار التي سجدت ... لها المجوس من الإبريق تسجد لي
" أحمد بن مفرج ": له في المرقص قوله في وصف الغيث:
ومن العجائب أن أتى من نسجه ... وخيوطه بيض بساط أخضر
أرض وافق وكلا ببلاغة ... فالزهر ينظم والسحائب تنثر
" إبن عباد الإسكندراني ": له في المرقص:
كأنه شمسة من فضة حرست ... خوف الوقوع بمسمار من الذهب
" إبراهيم بن شعيب المصري ": له في المرقص:
يا ذا الذي ينفق أمواله ... في حب هذا الأسمر الفائق
ما الذهب الصامت مستنكراً ... إنفاقه في الذهب الناطق
" عبد الله بن الطباخ ": له في المرقص قوله في أحدب:
قصرت أخادعه وغاب قذاله ... فكأنه مترقب أن يصفعا
وكأنه قد ذاق أول صفعة ... وأحس ثانية لها تجمعا
" ظافر الحداد الإسكندراني ": له في المرقص قوله:
ونفر صبح الشيب ليل شبيبتي ... كذا عادني في الصبح مع من أحبه
وقوله:
وكأنما الدولاب يزمر كلما ... غنت وأصوات الضفادع شيز
وكأنما القمري ينشد مصرعاً ... من كل بيت والسيمام يجيز
نام کتاب : المرقصات والمطربات نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 30