responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 477
تكون موضوعًا مستقلًّا عنه، ورُبَّ حديثٍ صحفيٍّ مع شخصيةٍ ذات حظٍّ كبيرٍ من الشهرة, يترك في نفوس الجماهير أثرًا من نوعٍ خاصٍّ, يصلح أن يكون في ذاته موضوعًا لتحقيقٍ صحفيٍّ.
خامسًا: النشرات والوثائق
كثيرًا ما يكون في هذه النشرات من المعلومات المبسطة في العلم، أو في الفن، أو في الأدب, أو في الفكر, ما يتيح أثمن الفرص أمام المحرر الصحفيّ لكتابة تقرير, أو تحقيقٍ يقرؤه الجمهور, فيفهم عن هذه العلوم أو الفنون قدرًا لا يفهمه عن طريق الكتب الخاصة.
ولا شكَّ أن تبسيط العلوم، وطرق الإفادة منها، وتنوير الشعب عن هذا الطريق -كل أولئك من عمل صحفيّ- وليس من عمل الأديب, أو العالم, أو الفنان, أو الباحث المتخصص في أي نوع من أنواع المعارف الإنسانية.
نموذج من التحقيق الصحفيّ:
إن الأمثلة على ذلك كثيرةٌ لا حصر لها, يمكن أن تؤخذ من التحقيقات الصحفية التي نشرت في الأعوام الأخيرة بالصحف المصرية، وسأكتفي بِمَثَلٍ واحدٍ منها, يغني عن بقيتها، وهذا المثل هو التحقيق الذي نشرته مجلة "آخر ساعة" بالعدد 1039, بتاريخ 22 ديسمبر سنة 1954، وموضوعه: "فساد النظام البيروقراطي في وزارة التربية والتعليم" وقد جرى فيه المحرر على الخطة الآتية:
أولًا: عُنِيَ بكتابة العنوان الرئيسيّ, فجعله هكذا:
الأخطبوط الذي يواجه كمال الدين حسين في مجاهل العلم
ثم أدرف ذلك بعنوانات أخرى غير رئيسية على هذا النحو:

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست