نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 472
ونعود فنقول: إنه مما لا شك فيه أن التحقيق الصحفيّ الذي لا يبنى على شيءٍ من هذه العلوم, التي أشرنا إليها يفقد الغرض الذي كتب من أجله أولًا، ويفقد القراء الذين يتهافتون على قراءته بعد ذلك.
خامسًا: وأخيرًا تأتي الخاتمة, وهي آخر ما يستقر في ذهن القارئ، فلا بد من أن تكون تلخيصًا للحقائق الأساسية لموضوع التحقيق، أو تأكيدًا للقضية الهامة التي من أجلها نشر هذا التحقيق بالصحيفة.
وكثيرًا ما تنجح المادة الصحفية -أيًّا كان نوعها- متى وفق الكاتب إلى عبارةٍ قويةٍ يختمها بها، وتمتاز بقدرتها على تلخيص الفكرة الأساسية من جهة، وعلى المطابقة التامة لموضوع هذه المادة الصحفية من جهةٍ أخرى.
خطوات الحصول على التحقيق الصحفيّ:
جرى المحررون الصحفيون في كتابة التحقيق على اتباع هذه الخطة التي بنيت عندهم على خطوات خمس:
أولًا: جمع الحقائق اللازمة لكتابة التحقيق.
ثانيًا: جمع الأحاديث اللازمة له أيضًا.
ثالثًا: وضع الخطة التي يكتب بها الموضوع.
رابعًا: التفكير في الأسلوب الممتع الجذاب الذي يكتب به هذا التقرير.
خامسًا: مطابقة التحقيق لسياسة الصحيفة.
وتقول السيدة "هيلين باترسون" التي مر ذكرها: "إننا ما دمنا نتفق على أن التحقيق الصحفيّ لا بد أن يمر بهذه الخطوات الخمس, فيجب أن تعرف الأهمية التي لكل خطوة منها, بالقياس إلى الأربع الأخرى، وعندي أن هذه الأهمية يمكن أن تصبح متكونةً من النسب المئوية الآتية، وهي:
10% لجمع الحقائق اللازمة.
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 472