responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 464
تحريريةً لا شفويةً، من أجل ذلك, يمكن النظر إلى النموذج المتقدم على أنه مكتوب بالطريقة القديمة لا بالطريقة الحديثة.
والواقع أن هناك طرقًا عدة, استحدثها الصحفيون لإجراء الحديث؛ فمن هذه الأحاديث ما يكتب على طريقة الحوار الداخليّ مع النفس، ولعل من أروع الأمثلة عليها حديث للفنان "عبد الوارث عسر" نشرته مجلة "الأسبوع العربيّ" البيروتية, في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر "كانون الأول" سنة 1976، وقام بإجراء هذا الحديث مع الفنان "عبد الوارث" في هذه المجلة الصحفيّ "فاروق البقيلي" وفيه أوضح طبيعة الفنان الرومانسية وصور عواطفه الإنسانية.
ثم إن من أشهر الطرق الحديثة في هذا الفن من فنون الصحافة، وهو الحديث طريقة "القصة الإخبارية" ونحن نعرف أن القصة الإخبارية لا بد لها من عنوان، وصدر، وجسم أو صلب، ثم إن الطريقة الحديثة لا غنى لها عن عنصر الوصف الذي يتخلل الحديث الصحفيّ، وهو خير ما يضمن انتباه القارئ وقراءته الحديثة من أوله إلى آخره، وبدون هذا العنصر يصبح الحديث جافًا كل الجفاف, لا يستطيع القارئ متابعته بيسر.
والأمثلة على طريقة "القصة الإخبارية" في إجراء الأحاديث الصحفية كثيرة, تطالعنا بها الصحف اليومية والمجلات على الدوام, مؤثرة إياها على غيرها من الطرق؛ لسهولتها ومرونة الصحفيين في كتابتها، وتدربهم عليها.
ومن هذه النماذج -على سبيل المثال- حديث صحفيّ للدكتور طه حسين, أجراه معه الأستاذ "كمال الملاخ" المحرر بصحيفة الأهرام، وذلك بمناسبة بلوغ الدكتور "طه حسين" الثامنة والسبعين من عمره, وقد نشر الحديث ومعه صورة للدكتور "طه حسين" جالسًا بمفرده، وأخرى له مع زوجته، وقد نشر بجريدة الأهرام في عددها الصادر في 15/ 11/ 1967.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست