responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 336
كالفكاهات، والرسوم الكاريكاتورية, والأعمدة الصحفية، والأحاديث والتحقيقات، وغير ذلك.
ويظهر أن العمود الصحفيّ لم يشتد ظهوره في مصر إلّا في المرحلة الرابعة من مراحل الصحافة المصرية، وهي المرحلة التي تقع على وجه التقريب بين عامي 22 و 1942، ثم تعددت أشكاله فضلًا عن ذلك.
تعريف العمود الصحفيّ وخصائصه:
لكن ما المقصود بالعمود الصحفيّ عند إطلاقه؟ وما هي الصورة التي كان عليها العمود منذ نشأته؟ وكيف تنوعت أشكال العمود وصوره فيما بعد؟
سنجيب على السؤالين الأخيرين من هذه الأسئلة الثلاثة تمهيدًا للإجابة عن السؤال الأول:
كان العمود في نشأته عبارة عن فكرةٍ أو رأيٍ, أو خاطر من الخواطر يرد على ذهن الكاتب، فيكتب فيه سطورًا قليلةً، وكثيرًا ما كان هذا الرأي أو الخاطر يدور حول واقعة، أو ظاهرة وقع عليها نظر المحرر في المحيط الذي يعيش فيه، ومعنى ذلك أن العمود الصحفيّ في بداية الأمر كاد لا يتعدى المحيط الاجتماعيّ، ومثله عمود "ما قَلَّ ودَلَّ" في الأهرام أو في "الأخبار" لأحمد الصاوي.
ثم سرعان ما لاحظنا أن العمود الصحفيّ أصبح موزعًا في الصحيفة المصرية على أبواب كثيرة، فهناك العمود السياسيّ في صفحة السياسة الخارجية، ومثله عمود "ما وراء الأخبار" الذي كانت تنشره صحيفة "الزمان" في صفحة السياسة الدولية، وهناك العمود المسرحي، أو السينمائي، ومثله العمود الذي عنوانه"رأيت أمس" وكانت تنشره "ميّ شاهين" بصحيفة الأخبار.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست