responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 306
مرةً كل شهر في الغالب، وتصدر كذلك عدد خاصًّا باسم: "البلاد العربية" في مواعيد غير محدودة, ولا مضبوطة، لأن أمثال هذه الدوريات إنما تخضع خضوعًا تامًّا للمناسبات، وذلك كله فضلًا عن العمود أو المقال العلميّ الذي تنشره الأهرام اليومية بين حين وآخر[1].
وهكذا تتسع دائرة المعارف الإنسانية يومًا بعد يوم، لكنها مهما اتسعت تظل على الدوام ناقصة، وذلك ما يدعو الصحف والمجلات إلى الكتابة العلمية التي تصل الجمهور بكل جديد في العلم من حيث هو.
والناظر إلى "المقال العلميّ" الذي تراد به خدمة الجمهور من قراء الصحف, يرى أن لصياغته طرائق شتَّى منها:
طريقة السرد، وطريقة الحوار، وطريقة القصة، وطريقة الأمثلة والشواهد، وطريقة تصحيح الأخطاء والأفكار، وطريقة الرسوم الكاريكاتورية التي تصور بعض الشخصيات الهامة في الميدان العلميّ، ونحو ذلك.
وقد نبهنا الأستاذ "كارل وارين" في كتابه "كيف تصبح صحفيًّا" إلى طائفةٍ من الوصايا التي يحسن الالتفات إليها عند كتابة المقال العلميّ، ومنها ما يلي:
أولًا: لا تحسن الظن دائمًا بمعلومات القارئ، ولكن في الوقت نفسه لا تحتقر ذكاءه, أو تفترض أنه غبيّ.
ثانيًا: لا تظن أن هذا الخبر أو ذاك قديم على القارئ, كما هو قديم ومألوف لديك، فهناك قراء كثيرون لا يزالون يعيشون في القرن التاسع عشر، أو في القرن الثامن عشر.

[1] يشرف على التحرير العلميّ لصحيفة الأهرام، فيما نعلم، الأستاذ عزيز ميرزا, والمسيو ديبونو Deponoo.
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست