responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 140
سادسًا: من طرق التجديد في صدر الخبر أيضًا, الاعتماد على التصريحات المنقولة، فكثيرًا ما يأتي الكاتب في أول الخبر الصحفيِّ بتصريحٍ هامٍّ لشخصيةٍ كبيرةٍ مرموقةٍ، ويظل هذا التصريح -برغم ذلك- أهم نقطة من نقط القصة الخبرية كلها، فإذا صادف الصحفيّ مثل هذه التصريحات, بادر بأن يؤلف منها صدرًا للقصة الإخبارية، مثال ذلك: أن صحيفةً من الصحف نقلت قول المستر "تشمبرلين":
"أستطيع أن أجد حلًّا للقضية المصرية في وقت أقل من الوقت الذي يكفي لشرب فنجان من القهوة".
سابعًا: ومن طرق التجديد في صياغة صدر الخبر أيضًا, الطريقة التي يسميها الأوربيون في كتبهم "أنت وأنا" ويقصدون بها نقل القارئ إلى جو القصة منذ بداية الأمر؛ كأن يبدأ المحرر قصته الإخبارية بقوله: "نحن الآن في مكان كذا"، ثم يتم القصة، غير أن هذه الطريقة أقرب للإذاعة, وأشبه بها, وأصلح لها.
ثامنًا: المقدمة الإنسانية، كالتي تحكي قصة رجلٍ فقد بصره, وفقد ولده الوحيد, وصبر على ذلك سنوات عدة, وبعدها رجع إليه بصره بعد أن اهتدى إلى ولده.
تلك وأمثالها طرق لتجديد صدر الخبر، وهي لا تعدو كونها في الواقع مجرد أمثلةٍ من هذا التجديد، وفي وسع الكاتب الصحفيِّ اللبق أن يهتدي إلى أحسن منها، وليس ما قدمناه من الحديث عن صدر الخبر إلَّا وصفًا موضوعيًّا لهذا الجزء من الخبر، وهو وصفٌ يستعين به المبتدئون في الصحافة، أما الذين مارسوها زمنًا طويلًا فإنهم يخترعون كل يوم جديدًا في كتابة هذا الجزء الهامِّ من أجزاء الخبر، وهو الصدر أو المقدمة.
على أن التجديد في صياغة الخبر لا يقتصر فقط على الجزء الأول من أجزائه وهو الصدر, بل يتعداه إلى الطريقة التي يختارها المحرر.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست