responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 131
والملاحظ أن بعض الأخبار ربما احتاج إلى عنوانات كثيرة, يوضع بعضها تحت بعض، وتخالف الجريدة في نوع الحروف التي تكتب بها هذه العنوانات، فهي تخالف الجريدة في نوع الخطوط التي تستعمل في كتابتها؛ كأن تكتب السطر الأول بالخط الثلث، والثاني بخط الرقعة، والثالث بالخط الفارسيّ، وهكذا.
ثالثًا: القصر: ولا بد للعنوان -على أية حالٍ- من أن يكون قصيرًا بقدر الإمكان، وأن يكون في الوقت نفسه قويّ الدلالة على فحوى الخبر, وكثيرًا ما تجد الصحف تختار من موضوع السرد الصحفيّ, أو الحديث المنقول, أهم جملةٍ فيه لتكون عنوانًا للخبر نفسه، وقد تكون هذه الجملة تصريحًا لوزير، أو لرجل مسئول، مثال ذلك قول بعض الصحف:
وزير التموين يقول: "إن الرغيف الأبيض سيظهر غدا".
أو قول بعض الصحف: "مجلس الأمن يقرر فرض العقوبة على إسرائيل".
رابعًا: كثيرًا ما يكون العنوان في العادة جوابًا لسؤال: "ماذا"، وقلما يكون جوابًا "لسؤال: أين, أو لسؤال: متى.
قالب القصة الإخبارية:
في هذا القالب تتبارى الصحف، ويظهر مقدرتهم الفنية, ويتفاوتون تفاوتًا كبيرًا في صياغته, وللقصة الإخبارية أصول عند أهل هذه الحرفة قلَّمَا يتعدونها إلى غيرها، وقَلَّمَا يتصرفون تصرفًا ظاهرًا في بعضها، ومن هنا كان الفرق كبيرًا بين الكتابة الأدبية الخالصة، والكتابة الصحفية الخالصة.
فبينما نرى الصحفيُّ مقيدًا بهذه الأصول أو الصور الفنية للقصة الإخبارية؛ إذ بنا نرى الأديب طليقًا من جميع هذه القيود، حرًّا في الوقت

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست