responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 54
هل عيشُنا بكَ في زمانِكَ راجعٌ ... فلقد تفاحشَ بعدَكَ المتَعلِّلُ
أصبحتُ أمنحُكَ الصدودَ وإنني ... قَسماً إليكِ مع الصدودِ لأميلُ
ولقد نزلتِ من الفؤادِ بمنزلٍ ... ما كانَ غيرُكِ من حبيبٍ يَنزلُ
ولقد شكوتُ إليكِ بعضَ صَبابتي ... وَلمَا كَننتُ من الصَبابةِ أفضلُ
إنَّ الشبابُ وعيشَنَا اللذَّ الذي ... كُنّا به زمناً نُسَرُّ ونَجْذلُ
ذهبتْ بشاشتُه وأصبح ذِكرُه ... شَجَناً يُعلُّ بِهِ الفُؤادُ ويُنْهَلُ
أَودى الشبابُ وأخلقتْ لذَّاتُه ... وأَنا الحزينُ على الشَبابِ المُعولُ
أبكي لِما قَلب الزمانُ جديدَهُ ... خَلقاً وليس على الزَمانِ مُعوَّلُ
إبراهيم بن العبَّاس:
دَنتْ بأُناسٍ عن تَناءٍ زيارةٌ ... وشَطَّ بِلَيْلى عن دُنوٍّ مَزارُها
وإنَّ مُقيماتٍ بمنقطع اللِّوى ... لأَقرَبُ من ليْلى وهاتِيكَ دارُها
كثيِّرٌ:
وإني لأَرْضى منكِ ياعَزَّ بالذي ... لو أيقَنهُ الواشي لقرَّت بَلا بِلُهْ
بِلا، وبأنْ لا أستطيعُ وبالمُنى ... وبالوعدِ حتى يسأمَ الوعدَ آملُهْ
وبالنَظرةِ العَجْلى وبالحَوْلِ تَنْقضي ... أَواخِرُهُ لا نلتَقي وأَوائلُهْ
أَنشد:
ذكرُ الحَبيبِ بِخاطِري ... هو مُؤنسي ومُسامِري
غَرَسَ الهوى شجرَ المُنى ... فحماهُ سِرُّ ضَمائِري
وشَمَمْتُ رَيْحانَ الرِضى ... مِن عالمٍ بِسرائري
يا مَن شَكرتُ صَنيعَهُ ... زِدْني مَزَيَدَ الشاكِرِ
عبد الله بن أبي الشيِّص:
ومُعرِضةٍ تظنُ الهجرَ فَرضا ... تَخالُ لِحاظَها للضَّعْفِ مَرضى
كأني قد قتلتُ لها قتيلاً ... فما مِني بغيرِ الهَجرِ تَرضى
الأشجع:
إذا الليلُ أَلْبَسني ثَوبَهُ ... تَقَّلبَ فيهِ فتىً مُوجَعُ
وها أنتَ تَبكي وهمْ جِيرةٌ ... فكيفَ تكونُ إذا وَدَّعوا
أَتطمعُ في القُرب بعدَ البِعا ... دِ، فَبِئْسَ لَعمرُكَ ما تصنعُ
بشَّار:
يُعيِّرني في حُبِّ عَبدةَ نِسوةٌ ... قلوبُهم فيها مُخالِفَةٌ قلبي
فقلتُ: دَعوا قلبي وما اختارَ وارتضى ... فَبالقلب لا بالعَينِ يُبصرُ ذو اللُبِّ
وما تبصرُ العينانِ في موضِعِ الهوى ... ولا تسمعُ الأُذْنان إلاَّ مِن القلبِ
وما الحُسنُ إلاَّ ما دَعاكَ إلى الصِّبا ... وألَّفَ بينَ الوُدُّ والعاشِق الصَبِّ
ذو الرمَّة:
فياميُّ هلْ تجزينَ ودّي بمثلِهِ ... مِراراً وأَنفاسي إليكِ الزوافِرُ
وإذْ لا يَنالُ الرَكبُ تَهويمَ ساعةٍ ... مِن الليلِ إِلاّ اعْتادَني مِنكِ زائرُ
وأني متى أُشرفْ إلى الجانبِ الذي ... بهِ أَنتِ من بَينِ الخواطرِناظِرُ
العبَّاس:
تَعبٌ يدومُ لذي الرَّجاءِ مع الهوى ... خيرٌ له مِنْ راحةٍ في اليأسِ
لولا محبَّتُكم لمَا عاتَبتُكُمْ ... ولَكُنتُمُ عِندي كِبِعضِ الناسِ
وضدُّه ما أنشده الأصمعيُّ:
ومَوْلىً كأَنَّ الشمسَ بَيني وبَينَهُ ... إذا ما التقَينا لَستُ ممَّنْ أُعاتبُهْ
ولفظه أحسن من لفظ غيره:
إذا أبصَرْتَني أَعرَضتَ عنّي ... كأنَّ الشمسَ مِن قبلي تَدورُ
وفي بيت المتنبي سوء عبارةٍ:
كأنَّ شُعاعَ عينِ الشمسِ فيهِ ... فَفي أَبصارِنا عنه انكِسارُ
النَّمري:
مَنعوا زيارتَه فمُثِّلَ شخصُهُ ... لِلقلبِ، فهو مُحجَّبُ لا يُحْجَبُ
لو كان يقدرُ أن يَبثَّكَ ما بهِ ... لَرأيْتَ أَملحَ عاتِبٍ يتَعتَّبُ
الحمّاني:
تعزَّ بصبرٍ لا وَجدِّكَ لا تَرى ... عِراصَ الحِمى أُخرى الليالي الغوابِرِ
كأنَّ فؤادي مِن تَذكُّرِه الحِمى ... وأَهلِ الحِمى يَهفو به ريشُ طائرِ
العباسُ بنُ الأحنف:
ظلَّتِ الأحزانُ تكحلُني ... مَضَضاً طارتْ له سِنَتي
مِن هَوى ظبيٍ كأنَّ له ... أَرباً بالصَدِّ في ترَتي
قد حَمى طَرْفي مَحاسنَه ... وحَمى تَقْبيله شفَتي
شَرِكَتْ عَيناهُ ظالِمَةً ... في دَمي يا عِظْمَ ما جنَتِ
أعرابي:
أقولُ والدَّهْماءُ تَمشي والفصلْ

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست