responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 51
بِنفسيَ من لا بُدَّ أَنيَ هاجِرُه ... وأَني على المَعسورِ واليُسر ذاكِرُهُ
ومَن قدْ رَماهُ الناسُ حتى اتقاهُمُ ... بِبُغْضيَ إِلاَّ ما تُجنُّ ضمائرُهُ
جميلُ:
أَتهجُرُ هذا الربعَ أم أَنت زائِرُهُ ... وكيف يُزارُ الربعُ قد بان عامِرُهْ
رأَيتُك تأتي البيتَ تُبغِضُ أهلَه ... وقلبُكَ في البيتِ الذي أنتَ هاجِرُهْ
مضرِّس بن ربعي:
ألا قُلْ لِدارٍ بين أكثِبَةِ الحِمى ... وذاتِ الغضا جادت عليكِ الهواضبُ
أجِدَّكِ لا أغشاكِ إلاّ تقلَّبتْ ... مِن العين أو كادتْ دموعٌ سواكبُ
ذو الرُّمة:
إذا اسْتوْدعتْه صفصفاً أو صريمةً ... تنحَّتْ ونصَّتْ جيدَها بالمَناظِرِ
حذاراً على وسنانَ يصرَعُه الكَرى ... بكُلِّ مَقيلٍ عن ضِعافٍ فواتِر
وَتَهجُرهُ إِلاَّ اختلاساً بطرفها ... وكم من مُحِبٍّ خِيفَةَ العين هاجِرِ
الحارِثيّ:
إذا أنتَ لم تُؤمنْ بما تصنعُ النوى ... بأَهل الهوى فافْقِدْ حبيباً وجَرِّبِ
تَجدْ حُرُقاتٍ يلذعُ القلبَ حرُّها ... بأَنضجَ من كَيِّ الغضا المتلَهِّبِ
قيس:
تصَبُّ إلى سُعدى على نَأيِ دارها ... ولم يَكُ يُجدي، والمزارُ قَريبُ
ولاحظَّ من سُعدى لنا غيرَ أننّا ... تَقطَّعُ أنفاسٌ لنا وقُلوبُ
وقال ابن المعتز:
أيا مَنْ فؤادي بِه مُدنَفُ ... حُجِبْتَ فلي دَمعةٌ تَذْرِفُ
إذا حَجَبوا مُقْلتي أَنْ تَرا ... كَ فقَلبي يَراكَ ولا يَطرِفُ
العطويّ:
فما ازْدحمتْ عيرٌ على وردِ منهَلٍ ... دَنا وردُها تَرعى النَجيلَ من الحَمْضِ
تزاحُمَ دمْعي في الجُفونِ وقد غَدَتْ ... حُداتُهم بين القَرينينِ فالعِرْضِ
وَقد تَركوني في الديارِ كأنَّني ... سَليمٌ حَوَتْه الأُفعوانةُ بالعَضِّ
ولا أُمُّ أملاطٍ أَقامتْ فِراخَها ... على فنَنٍ في الضَّالِ ذي المُنحنى الغضِّ
رأي سَوذَنِيقُ الجوِّ منهنَّ غُرَّةً ... فَكَفْكفَ يبغيهنَّ كالنجْمِ في القضِّ
ولا أُمُّ خِشْفٍ أقبلت بعدِ فيقةٍ ... لِتمنَحَه من ضِرْعِها صَفْوةَ المَحْضِ
فأبصرتِ المَعْبوطَ رَدْعَ إهابهِ ... وقد خَبَّ آلُ الصَحصَحانِ على الأرضِ
بِأوجدَ مني يومَ قالتْ حُداتُهم ... أمُستَوْطِنٌ بعدَ الظَعائنِ أَمْ تَمضي
وقال أبو زرعة الدِّمشقي:
فراقُكِ في غدٍ وغدٌ قريبٌ ... فَوا أَسفا على البين القريبِ
فيا صدرَ النهارِ إِليكِ عني ... ويا شمسَ الأَصائِل لا تَغيبي
القُطامي:
وأرَّقني أن لا يزالَ يروعني ... غزالُ أُناسٌ قاصرُ الطرف فاتِرُهْ
له مستظلٌّ باردٌ في مخدَّرٍ ... كنينٍ إِذا شعبانُ حمَّتْ هواحِرُهْ
بعينيكَ تنظارٌ إِلى كل هودجٍ ... وكلِّ بشيرِ الوجهِ حرٍّ مسافِرُهْ
تراهُ وما تسطيعهُ غيرَ أنهُ ... يكونُ على ذي الحلم داءً يُخامِرهْ
إذا تاقَ قلبي أو تطرَّبه الهوى ... فليستْ له بقيا ولا الحلمُ زاجِرُهْ
عصى كلَّ ناهٍ واستبدَّ بأمره ... فما هو إلاَّ كالعشير تُؤامِرهْ
ذو الرُمَّة:
فوالله ما أدري أجولان عبرة ... تجود بها العينان أجدى أم الصبرُ
وفي هملان العين من غصة الهوى ... رواحٌ وفي الصبر الجلادة والأجْرُ
علي بن الجهم:
أما ينفك من لومٍ دراك ... محبٌّ لا يحن إلى سواكِ
لئن ألهيتهِ عن كلِّ شيءٍ ... لما ألهاهُ شيءٌ عن هواكِ
آخر:
ولقد مررتُ على العقيق وأهلُهُ ... يشكونَ من مَطرٍ الربيعِ نُزورا
ما ضرَّكُمْ إذ كان أحمد جاركم ... ألا يكون ربيعكم ممطورا
تبكي عليَّ فدمعُها ... على حالِهِ في جفنهِا مُتََحَيِّرُ
الأشجع:
ومحرونةٍ عند الفراق رأيتُها ... وفي القلبِ منها جمرةٌ تتسعَّرُ
تطيَّرُ أن تبكي عليَّ فدمعها ... على حالهِ في جفنها متحيِّرُ
فقلتُ: قضاءُ الله فرَّق بيننا ... فقالت: قضاءُ الله ما كنتُ أحذرُ
فقلتُ: وأيامٌ أغيبُ يَسيرةٌ ... فقالتْ: لِيَ الأيامُ بَعدَكَ أشهُرَ

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست