responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 216
خلت الدسوت من الرخا ... خ ففرزنت فيها البيادق [1]
وله [2] : [البسيط]
لا تسأل الناس والأيام عن خبر ... هما يبثّانك الأخبار تطفيلا
ولا تعاتب علي نقص الطباع أخا ... فانّ بدر السّما لم يعط تكميلا
قال الشيخ أبو حيّان: أنشدني محمد بن محمد بن أحمد الطائي القفصي لنفسه [3] : [المتقارب]
سقى قبّة الشافعي الإمام ... من الكوثر الأعين الجاريه
له قبّة تحتها سيّد ... وبحر له فوقها جاريه [4]
يعني بذلك صورة السفينة التي على القبة. قال أبو حيان: وأنشدني محمد بن سعيد بن حماد البوصيري [5] لنفسه [6] : [الطويل]
بقبّة قبر الشافعي سفينة ... رست من بناء محكم فوق جلمود
ومذ غاض طوفان العلوم بموته ... استوى الفلك من ذاك الضريح على الجود
قال محيي الدين بن قرناص النحوي: [الطويل]
سألتك يا عود الأراكة أن تعد ... إلى ثغر من أهوى فقبّله مشفقا
ورد من ثنيات العذيب منيهلا ... تسلسل ما بين الأبيرق والنقا [7]
وقال آخر مضمنا: [الوافر]
وعود أراكة يجلو الثنايا ... من البيض الدّمى جلى المرايا

[1] الدسوت: جمع الدست، اللعبة في الشطرنج، والدست: صدر المجلس، فارسي معرب. الرخاخ: قطع الشطرنج، والرخ: طائر خرافي بالغ القدامى في وصفه، وقطعة من قطع الشطرنج، فرزنت: صارت فرازنة، والفرزين: هو الملك في اصطلاح الشطرنج، والبيادق: جمع بيدق وهو الجندي في الشطرنج.
(المعجم الوسيط، والمعرب ص 166، 237 وانظر هامشهما) .
[2] فوات الوفيات 2/411.
[3] الوافي بالوفيات 1/177.
[4] في ع: فوقه جارية.
[5] البوصيري: محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي، اشتهر بالبوصيري، كان يعاني صناعة الكتابة والتصوف، وهو صاحب البردة، توفي سنة 695 هـ. (شذرات الذهب 5/432، فوات الوفيات 2/412) .
[6] الوافي بالوفيات 1/178.
[7] رد: أمر من ورد يرد، منيهلا: تصغير منهل.
العذيب: ماء بين القادسية والمغيثة بينة وبين القادسية أربعة أميال. الأبيرق: تصغير الأبرق، مواضع كثيرة في الجزيرة العربية، النقا: الكثيب من الرمل.
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست