responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 174
عن العيان رأينا ... هـ لم نروه عن فلان
قال الحافظ رشيد الدين: وأنشدنا جمال الدين المذكور [1] ، قال: أنشدت الفقيه الإمام مرتضى الدين الشيرازي المدرس بالشافعي، للشافعي رضي الله عنه [2] : [المتقارب]
لقد قنعت همتي بالخمول ... وصدّت عن الرّتب العاليه
وما جهلت طيب طعم العلا ... ولكنّها تؤثر العافيه
فأنشدني لنفسه على البديهة [3] : [المتقارب]
بقدر الصعود يكون الهبوط ... فإياك والدرج العالية [4]
وكن في مكان إذا ما سقطت ... تقوم ورجلاك في عافيه
قال: وأنشدنا الجمال المذكور، أنشدني الشيخ الأديب العلامة أبو الفضل عبد المنعم بن عمر بن حسان الغساني الأندلسي الجيّاني في المدرسة النظامية ببغداد، لنفسه: [الطويل]
خبرت بني عصري على البسط والقبض ... وكاشفتهم كشف الطبايع بالنبض
فأتيح لي فهم قياس تخليا ... عن الكل إذ هم آفة الوقت والعرض [5]
ألازم كسر البيت خلوا وإن يكن ... خروج ففردا يلصق الطرف بالأرض
أرى الشخص من بعد فأغضي تغافلا ... كمشدوه بال في مهمته يمصي
فيحسبني في غفلة وفراستي ... على الفور من لمحي بما قد نوى تقضي
أجانبهم سلما ليسلم جانبي ... وليس لحقد في النفوس ولا بغض
تخليت عن قومي ولو كان ممكني ... تخليت عن بعض ليسلم لي بعضي
قال: وأنشدني عبد المنعم المذكور لنفسه أيضا: [الكامل]
قالوا نراك عن الأكابر تعرض ... وسواك زوّار لهم متعرض

[1] علي بن إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم القرشي المخزومي الشافعي: أبو الحسن توفي سنة 585 هـ. (التكملة لوفيات النقلة 1/189) .
[2] ليس البيتان للشافعي، وليسا في ديوانه، وهما لابن وكيع التنيسي في وفيات الأعيان 2/106- 107، وفي الكنى والألقاب 1/445 لابن وكيع أيضا، وجاء الوهم للسيوطي من نقص في العبارة، ففي الوفيات:
وقال بعض الفقهاء: أنشدت الشيخ مرتضى الدين أبا الفتح نصر بن محمد بن مقلد القضاعي الشيزري المدرس، كان بتربة الإمام الشافعي رضي الله عنه بالقرافة لابن وكيع المذكور.
[3] البيتان في وفيات الأعيان 2/107.
[4] في الوفيات: والرتب العاليه.
[5] في ب، ل، ش: قياس تخيلا.
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست