نام کتاب : المحاضرات في اللغة والأدب نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129
" إن الله تعالى قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً ".
ومن كلام الفاروق رضي الله عنه يخاطب ابنه عبد الله: " أما بعد، فإن من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن استقرضه جزاه، فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حِسْبَة له، ولا جديد لمن لا خلق له ".
وقوله في بعض خطبه: " أيها الناس، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، فإنه أيسر لحسابكم، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتجهزوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية ".
ومن كلام علي كرم الله وجهه في بعض وصاياه: " لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل، ويقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل بعمل الراغبين، إن أعطي لم يشبع، وإن منع لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي، ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل معهم، ويبغض المسيئين وهو منهم، يكره الموت لكثرة ذنوبه، ويقيم على ما يكره الموت بسببه، إن مرض ظل نادماً، وإن صح أمن لاهياً، يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي، تغلبه نفسه على ما يظن، و " لا " يغلبها على ما يتيقن، ولا يثق بما ضمن له، ولا يعمل بما فرض عليه، إن استغنى بَطِر وفتن، وإن افتقر قنط وحزن، يخاف الموت، ولا يبادر الفوت، يطاع فيعصي، ويستوفي ولا يوفي ".
وقوله أيضاً يخاطب سلمان رضي الله عنهما: " إنما مثل الدنيا كمثل الحية، لَيّنٌ مَسُّها، قاتل سمها، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، ودع عنك همومها لما أيقنت به من فراقها، وكن أَسرَّ ما تكون فيها أحذرَ ما تكون لها، فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور، أشخصه عنه مكروه، وإن ركن منها إلى إيناس، أزاله عنه إيحاش ". طائفة من الحكم
" وجمع بعضهم حكمه رضي الله عنه على حروف المعجم.
حرف الألف
إيمان الرجل يعرف بإيمانه.
أخوك من واساك بالشدة.
إظهار الغنى من الشكر.
أداء الدَّيْنِ من الدِّين.
أدب المرء خير من مذهبه.
أدِّبْ عيالك تنتفع بهم.
إخوان هذا الزمان جواسيس العيوب.
أحسن إلى المسيء تَفْسُده.
إخفاء الشدائد من المروءة.
آفة الإنسان، من اللسان.
الإسراف مذموم إلاّ في البِرّ.
العلم يرفع الوضيع.
الإنسان، عبد الإحسان.
العاقل يترك ما يحبّ فيستغني عن علاج ما يكره.
الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا.
النصح بين الملأ تقريع.
إذا تم العقل نقص الكلام.
أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة.
الحرمان مع الحرص.
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له.
السعيد من وعظ بغيره.
الإحسان، يقطع اللسان.
الشرف بالعقل والأدب، لا بالأصل والحسب.
إذا أفلستم فأقرضوا الله بالصدقة.
إذا حل القدر، بطل الحذر.
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو شكراً لقدرتك عليه.
الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم.
المرء مخبوء تحت طي لسانه، لا تحت طَيْلسانه.
الجزع عند البلاء تمام المحنة.
المرء عدو ما جَهِله.
إعادة الاعتذار تذكير للذنوب.
الشفيع جناح الطالب.
أحسن المكارم الجود.
أفضل المعرفة معرفة الإنسان نفسه.
أحسن العدل نصرة المظلوم.
أفضل الناس السخي المؤمن.
السامع للغيبة أحد المغتابين.
الأدب صورة العقل.
القلب إذا كره عمي.
العداوة شغل شاغل.
الراحة مع اليأس.
أكرم الأدب حسن الخلق.
أكبر الفقر الحمق.
أوحش الوحشة العُجْبُ.
أغنى الغنى العقل.
احذروا نفار النعم فما كل شارد بمردود.
أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع.
الطامع في وثاق الذل.
إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تُنَفّروها أقصاها بقلة الشكر.
حرف الباء
الفقير مستسهل الفقر لنفسه، يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
بشر مال البخيل بحادث أو وارث.
بشر نفسك بالظفر مع الصبر.
بالبر، يتعبد الحر.
بر الوالدين سلف.
بع الدنيا بالآخرة تربح.
بكاء المرء من خشية الله قرة عين.
باكر تسعد.
باكر السبت والخميس تغنم.
بركة العمر في حسن العمل.
بشاشة الوجه عطية ثانية.
بلاء الإنسان، من اللسان.
بِرَّكَ لا تبطله بالمنة.
حرف التاء
نام کتاب : المحاضرات في اللغة والأدب نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129