responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن والأضداد نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 119
متى يسترح قلب فإما محاذر ... حزين وإما نازح يتذكر
وقال آخر:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبداً لأول منزل «1»
وقال ابن أبي السرح: قرأت على حائط بيتي شعر، وهما:
إن الغريب ولو يكون ببلدة ... يجبى إليه خراجها لغريب
وأقل ما يلقى الغريب من الأذى ... إن يستذل وإن يقال كذوب
وقال: وقرأت على حائط بعسكر مكرم:
إن الغريب إذا ينادي موجعاً ... عند الشدائد كان غير مجاب
فإذا نظرت إلى الغريب فكن له ... مترحماً لتباعد الأحباب
وقال: وقرأت على حائط ببغداد:
غريب الدار ليس له صديق ... جميع سؤاله أين الطريق
تعلق بالسؤال لكل شيء ... كما يتعلق الرجل الغريق
فلا تجزع فكل فتى سيأتي ... على حالاته سعة وضيق
وقال: ووجدت على حائط باب مكتوباً:
عليك سلام الله يا خير منزل ... رحلنا وخلفناك غير ذميم
فإن تكن الأيام فرقن بيننا ... فما أحد من ريبها بسليم

نام کتاب : المحاسن والأضداد نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست