responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 98
ويشعر الخوف من يعصيه منحرفا ... عن هديه ويشيع الحقّ في زمر
هذي مقالة من يزهى بحكمته ... على الأنام صدوق عند مختبر
لا يبتغي نازلا فيما يقول ولا ... يخصّ بالمدح إلا كلّ ذي خطر
تم الحكم والأبيات
[شكوى إلى عمر بن الخطاب]
روى جرير بن حازم الأزدي، ومجالد بن سعيد الناعطي، والهيثم بن عدي الطائي، وأبو الحسن المدائني مولى بني أميّة: أن عمر بن الخطاب و؟؟ لّى أبا موسى عبد الله بن قيس الأشعري [1] البصرة وجندها، ففتح سوق الأهواز وكورها السبع، وأضافها إلى البصرة، وولّى عليها عمالا من قبله، وذلك قبل استكمال فتح بلد فارس وإضافته إلى سواد البصرة، فسعى أبو المختار الكلابي أحد بني الصّعق إلى عمر بن الخطاب بعمّال أبي موسى، فقال: [الطويل]
أبلغ أمير المؤمنين رسالة ... فأنت أمين الله في السرّ والجهر
وأنت أمين الله فينا ومن يكن ... أمينا لربّ الناس يسلم له صدري
فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى ... يهبلون مال الله في الأزم والوفر
[2] [33 و] نسير إذا ساروا ونغزوا إذا غزوا ... فأنّى لهم مال ولسنا ذوي وفر [3]

[1] أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب من بني الأشعر، صحابي من الولاة الشجعان الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما علي ومعاوية بعد حرب صفين، أسلم وهاجر إلى الحبشة، ثم استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم على زبيد وعدن، وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة 17 هـ-، فافتتح أصبهان والأهواز، وبقي واليا على الكوفة، وفيها توفي سنة 44 هـ-.
(طبقات ابن سعد 4/79، صفة الصفوة 1/225، حلية الأولياء 1/256) .
[2] الرساتيق: جمع رستاق ورزداق: السواد والقرى، معرف: رستا، وفي المعرب:
الرزدق: السطر المحدود، وهو فارسي معرب، وأصله بالفارسية (رسته) . (المعرب ص 157، القاموس المحيط: رزدق) .
يهبلون: يكسبون، يقال: تهبل لأهله: تكسب، واهتبل الفرصة، اغتنمها.
في الأزم: في الأصل (بالأدم) بالدال، ولعلها (في الأزم) بالزاي، أي الشدة.
[3] البيت في العقد الفريد 6/131 ط بيروت 1997، ورواية العقد:-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست