نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 453
وأنشدنا المبرد، قال الأخفش وهي من إنشاد ابن الأعرابي: [1] [الطويل]
ألا طرقت ليلى الركاب بسدفة ... ومن دون ليلى يذبل فالقعاقع [2]
[168 و] على حين ضم الليل من كل جانب ... جناحيه وانصبّ النجوم الخواضع
طمعت بليلى أن تريع وإنّما ... تقطّع أعناق الرجال المطامع
وبايعت ليلى في الخلاء ولم يكن ... شهود على ليلى عدول مقانع
وما كلّ ما منّتك نفسك خاليا ... يكون ولا كلّ الهوى أنت تابع [3]
وما أنت في شيء إذا كان كلما ... نأت دار ليلى ماء عينك دامع [4]
وأنشدنا لأبي نواس: [5] [الكامل]
ليل تمطّت في الظلام ضلوعه ... وانحطّ منه روادف ومتون
فله بأرجاء السماء محيّر ... وله على البدر المنير عيون
وأنشدنا: [السريع]
لله درّك من أخي ثقة ... يبني أبوك وشأنك الهدم
لو كنت تنمي في الصعود كما ... ينحطّ قصر دونك النجم
وأنشدنا المبرد: [6] [الوافر]
نراع إذا الجنائز قابلتنا ... ونلهو حين تمضي مدبرات [7]
كمفزع ثلّة لمغار ليث ... فلمّا غاب عادت راتعات [8] [1] الأبيات مع خلاف في الرواية في معجم البلدان (القعاقع) 4/378- 379.
[2] يذبل: جبل بنجد لباهلة. (ياقوت: يذبل) . القعاقع: قال الأزهري: بلاد كثيرة من بلاد العجلان، وبالشريف من بلاد قيس مواضع يقال لها القعاقع. (ياقوت: القعاقع)
[3] لم يرد هذا البيت في معجم البلدان.
[4] في معجم البلدان: (وما أنت في شر إذا كنت كلما تذكرت ليلى ماء عينك دافع) . [5] لم يرد البيتان في ديوانه المطبوع، نشرة الغزالي، مصر 1953. [6] البيتان غير الثالث في شعر عروة بن أذينة ص 309- 310 تحقيق يحيى الجبوري، والبيتان في البيان والتبيين 3/201، والحيوان 6/507، وعيون الأخبار 3/62.
[7] في شعر عروة: (ويحزننا بكاء الباكيات) .
[8] في شعر عروة وبقية المصادر: (كروعة ثلة لمغار ذئب) .
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 453