نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 438
ولا يلبث الحبل الضعيف إذا التوى ... وجاذبه الأعداء أن يتجذّما [1]
وما يستوي السيفان سيف مؤنّث وسيف ... إذا ما عضّ بالعظم صمّما [2]
[162 ظ] وأنشد: [3] [الطويل]
وينفر منّا كلّ وحش وينتمي ... إلى وحشنا وحش البلاد فيرتع
وقالت الخنساء: [4] [البسيط]
لم تره جارة يمشي بساحتها ... لريبة حين يخلي بيته الجار
مثل الردينيّ لم تدنس عمامته ... كأنّه تحت طيّ البرد أسوار [5]
وقال آخر: [6] [الوافر]
رأيت الناس لمّا قلّ مالي ... وأكثرت الغرامة ودّعوني
فلما أن غنيت وثاب وفري ... أراهم لا أبالك راجعوني [7]
وقال آخر: [8] [الوافر]
وكنّا نستطبّ إذا مرضنا ... فصار [سقامنا] بيد الطبيب [9]
وكيف نجيز غصّتنا بشيء ... ونحن نغصّ بالماء الشروب [10]
[1] يتجذم: يتقطع.
[2] سيف مؤنث: ليس بقاطع. المصمم من السيوف: الذي يمضي في العظام. [3] البيت من ثلاثة أبيات دون نسبة في البيان والتبيين 2/356. [4] البيتان للخنساء في ديوانها ص 44، والبيان والتبيين 2/358.
[5] الديوان: (لم تنفد شبيبته) .
الأسوار: واحد الأساورة، وهم الفرسان المقاتلون من الفرس. [6] البيتان دون نسبة في البيان والتبيين 2/359.
[7] البيان والتبيين: (إذا هم لا أبالك) . [8] البيتان في البيان والتبيين 2/271، 359.
[9] في الأصل: (فصار شفاؤنا) وهو خلاف المعنى المقصود، والتصويب من البيان والتبيين.
[10] البيان والتبيين: (بالماء الشريب) . والشريب والشروب: العذب.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 438