نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 342
وإذا تغنّاهنّ أكتافا له ... فكأنّه طير تزقّ فراخا
لما استنفر أبو بكر الأعراب إلى الشام، كان فيمن قدم عليه أبو الأعور السّلمي [1] وهو عمرو بن سفيان، فسرّحه إلى الشام.
[جعادة بنت جرير]
تزوج بعض ولد سعيد بن العاص جعادة بنت جرير بن الخطفى، بعد أبيها، فسأله نساؤه أن يطلقهن لأنهن يئسن عنده من الحظوة معها، فقال:
[الكامل]
هاب الضرائر من جعادة جانبا ... قلن التزحزح عن جعادة أروح
وكرهن شرك الحنظلية إنّها ... أبهى إذا ذكر الحسان وأملح
[أشعار في الحكمة]
عبد الله بن المعتز: [2] [الطويل]
فسبحان ربّي راضيا بقضائه ... [و] كان اتقائي الشرّ يغري بي الشّرا
فيا خابطا في غمرة الجهل آمنا ... خف الدهر إنّي قد أحطت به خبرا
آخر: [الكامل]
لا يوئسنّك من كريم نبوة ... ينبو الفتى وهو الجواد الخضرم
فاذا نبا فاستبقه وتأنّه ... حتّى يفيء به الطباع الأكرم
[3] [130 ظ]
[من عقلاء المجانين]
قيل: إن بعض عقلاء المجانين قال في تهتك حرم بختيار بعده:
[الخفيف] [1] أبو الأعور السلمي: كان من القواد في حرب اليرموك وكان في صفين مع جيش معاوية وأبلى بلاء شديدا، وهو من الذين منعوا الماء عن جيش علي، أخباره كثيرة في الطبري 3/442- 444، 4/566- 572 ومواضع أخرى انظر فهرسته. [2] ديوان ابن المعتز 3/159- 160، من قطعة: قال في الدهر.
[3] البيتان دون نسبة في الدر الفريد 5/458.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 342