responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 232
عقبة الطير [1] ، فأجد من ذكرها ريح المسك، ولئن لم يكن الحبّ من الجنون إنه لعصارة السحر.
[لا تعجل بحمد أو ذم]
ابن مسعود: [2] لا تعجّل بحمد أحد ولا بذمّه، فربّ من يسوؤك اليوم يسرّك غدا، وربّ من يسرك اليوم يسوؤك غدا.
[من شعر الحسين اليمامي]
قال الوزير رحمه الله: أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن إسماعيل بن رحمة اليوسفي اليمامي من بني حسن عليهم السلام لنفسه: [الطويل]
لئن عتمت رجلي وقمت على العصا ... ولم يشتعني لمّة الحدثان [3]
أجب داعي الشوق الذي لا يجيبه ... ضعيف ولا رثّ القوى متوان
إذا استظهر الجبس الدّنيّ لحافه ... عليه وغطّى الليل كلّ جنان
[4] [82 ظ] تبرّأت إلّا من قميصي وصارم ... من المشرفيّات العتاق يمان
وقمت ولي في ساحة الحيّ صاحب ... مقرّ بعيني منذ كنت وكان
قال الوزير: وكان قد عرج من ضربات لحقته، فأقام أخا فراش سنة لا

[1] عقبة الطير: مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه. (اللسان: عقب) .
[2] ابن مسعود: عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن، صحابي من أكابرهم فضلا وعقلا وقربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أهل مكة، ومن السابقين للإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة، كان خادم الرسول الأمين، وصاحب سره ورفيقه في حله وترحاله وغزواته، نظر إليه عمر بن الخطاب يوما، وقال: (وعاء مليء علما) ، ولي بعد وفاة الرسول بيت مال الكوفة، ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما، كان قصيرا جدا يكاد الجلوس يوارونه، وكان يحب التطيب، له 848 حديثا، توفي سنة 32 هـ.
(الإصابة ت 4955، صفة الصفو، 1/154، حلية الأولياء 1/124، البدء والتاريخ 5/97) .
[3] عتمت رجلي: أبطأت وتأخرت. لمّة الحدثان: شدته.
[4] الجبس: اللئيم والغبي.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست