responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 217
فقلت له: فكيف كان هذا؟ فقال: إني ضربت جارية لي أحبّها البارحة، فأشرقت، فحلفت أن أقطع يدي، فاستفتيت، فقيل لي بالفصد.
من إنشاد أبي علي: [75 ظ] [المديد]
والذي يعطيني الأملا ... ما ابتعت نفسي بكم بدلا
ولقد أصبحت في شغل ... ولقد أمسيت لي شغلا
فدعي سوء الظنون بنا ... فلقد صيّرتني مثلا
يوم أجفوكم وأقطعكم ... فرأيت الموت بي نزلا
وأنشد: [البسيط]
إنّا من الدرب أقبلنا نؤمكم ... أنضاء شوق على أنضاء أسفار
لا يد للصّبّ أن تبدو صبابته ... إذا تبدّل غير الدار بالدار
وأنشد: [المتقارب]
عتبت عليّ ولا ذنب لي ... وللذنب كان ولا شكّ لك
تخوّفت لومي فبادرتني ... إلى اللوم من قبل أن يأخذك
آخر:
الذنب للأيام ليس لمن ... تجوز عليه ذنب
لا خير في طول الحياة لمن ... يحبّ ولا يحبّ
للمنتصر بالله [1] ، وهو محمد بن جعفر المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد: [الطويل]
متى ترفع الأيام من قد وضعنه ... وينقاد لي دهر عليّ جموح

[1] المنتصر بالله بن المتوكل: من خلفاء الدولة العباسية، بويع بالخلافة بعد أن قتل أباه المتوكل سنة 247 هـ بالاستعانة بالعساكر الأتراك، وفي أيامه قويت سلطة الغلمان، فحرضوه على خلع أخويه المعتز والمؤيد، وكانا وليي عهده فخلعهما، وهو أول من عدا على أبيه من بني العباس، لم تطل مدته، وقيل: مات مسموما بمبضع طبيب، وكانت مدة خلاقته ستة أشهر، وفاته سنة 248 هـ. (الطبري 11/69- 81، ابن الأثير 7/32، 36، الأغاني 9/300، تاريخ الخميس 2/339 تاريخ بغداد 2/119)
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست