responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 292
باب مدح الرقيب
قال بعض الظرفاء: لا أقوم بواجب شكر الرقيب لأنه حفيظ على الحبيب، كما يمنعه مني يمنعه من غيري وأنشد:
موقف للرقيب ما أنساه ... لست أختاره ولا آباه
مرحبا بالرقيب من غير وعد ... جاء يجلو عليّ من أهواه
لا أحب الرقيب إلا لأني ... لا أرى من أحبّ حتى أراه
ويقال: الرقيب ثاني الحبيبين.
باب ذم الرقيب
قد جرى المثل بثقل الرقيب وحسن توقع فقده، ومن أحسن ما قيل في ذمه قول ابن الرومي:
ما بالها حسّنت لنا ورقيبها ... أبدا قبيح قبّح الرقباء «1»
ما ذاك إلا أنها شمس الضحى ... أبدا يكون رقيبها الجرباء
ولبعضهم:
هم أيقظوا رقط الأفاعي ونبهوا ... عقارب ليل نام عنها حواتها

نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست