responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 272
إلا كثّره، ولا في كثير إلا قلّله» «1» ، أي ما ذكر في كثير من العمل إلا كثره لأن تفكر ساعة خير من عمل ستين سنة، ولا في كثير من الأمل إلا قلله، أي باعتبار ما ينشأ عنه من تفتير الهمم والعزائم، ولكن حجاب الغفلة وطول الأمل شغل معظم الخلق. قال:
ونحن في غفلة عمّا يراد بنا ... ننسى لشقوتنا من ليس ينسانا
ولبعضهم:
وما هذه الأيام إلا صحائف ... يؤرخ فيها ثم تمحى وتمحق
ولم أر في دهري كدائرة المنى ... توسّعها الآمال والعمر ضيّق
وفي بعض الآثار عن النبي المختار: الأمل رحمة من الله لأمتي «2» .
وقال الشاعر:
يا موت ما أجفاك من نازل ... تنزل بالمرء على رغمه
تستلب العذراء من خدرها ... وتأخذ الواحد من أمّه
وقال آخر:

نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست