responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246
الدهر قالت ملكة سبأ: وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ
«1» . وقال الشاعر:
للهدايا في القلوب مكان ... وحقيق بحبّها الإنسان
وقال الشاعر:
إذا دخلت الهدية دار قوم ... تطايرت العداوة من كواها
باب ذم الهدية
أهدي إلى عمر بن عبد العزيز هدية فردها فقيل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها، فقال: كانت له الهدية هدية، وهي لنا رشوة. وقد لعن الله الراشي والمرتشي والرائش.
وقال بعض السلف: الهدية للعامل غلول، وفي عمل السلطان رشوة.
وأهدي إلى دهقان هدية فكرهها وأظهر الجزع، فعاتبه بعض من صاحبه فقال: لئن كان ابتدأني بها، إنه يدعوني إلى أن أتقلد منه منّة، ولئن كافأني على معروف لي عنده إنه ليسألني أخذ ثمن ذلك، فمن أي هذين لا أجزع.

نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست