responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 238
وما في الأرض أشقى من محب ... وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا أبدا حزينا ... لخوف تفرق أو لاشتياق
فيبكي إن نأوا شوقا إليهم ... ويبكي إن دنوا خوف الفراق
وقال غيره:
لولا مدامع عشاق ولوعتهم ... لبان في الناس عز الماء والنار
فكلّ نار فمن أنفاسهم قدحت ... وكلّ ماء فمن دمع لهم جاري
وقال ذو الرمة:
لعل انحدار الدمع يعقب راحة ... من الوجد أو يشفي لحى بلابلا
وقال ابن الرومي في ذكر العلة في تخفيف الهم بالبكاء:
الدمع في العين لا نوم ولا نظر ... ولا محالة من معنى له خلقا
ولم أجد ذلك المعنى وحقّكما ... إلا البكاء إذا ما طارق طرقا
وقال أيضا رحمه الله تعالى:
إبك فمن أنفع ما في البكا ... إنّ البكا للحزن تحليل

نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست