نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 203
دنيا «1» ، ولا فقيرا إلا طفيليا، ولا تسمع نادرة باردة إلا على الشطرنج، فإذا أجري شيء منها «2» قيل: جاء الزمهرير. ولا يتمثل بها إلا فيما يعاب [ويذم] «3» ويكره، فإذا أخذت اليشلزان قيل قد فرزنت «4» ، وإذا كان مع الغلام الصبيح [المليح] «5» رقيب ثقيل.
قيل: معه فرزن بند «6» ، وإذا استحقر قدر الإنسان قيل: كأنه بيدق الشطرنج «7» . [ولا سيما إذا اجتمع فيه قصر القد وصغر القدر كما قال الناجم:
ألا يا بيدق الشطرنج في القيمة والقامة.
وإذا ذكر وقوع الإنسان في ورطة وهلكة على يد عدو قيل، كما قال عبد الله بن المعتز وأجاد:
قل للشقي وقعت في الفخ ... أودت بشاهك ضربة الرّخّ «8»
وإذا رؤي طفيلي يكثر الأكل على المائدة، ويسيء الأدب في المؤاكلة «9» قيل: أنظروا إلى يد هذا «10» الكشخان كأنها الرخ في الرقعة. وإذا رؤي زيادة لا يحتاج إليها قيل: زيد في الشطرنج
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 203